تلخيص: “تمدين” القدس الشرقية

THE VAN LEER JERUSALEM INSTITUTE מכון ון ליר בירושלים 50 في إطار معالجة مشاكل القدس الشرقية، ثمة نقص ملموس جدًا يتمثّل في غياب الأطر السياسية المحلية والقُطرية التي تتولى، بصورة حصرية، معالجة حقوق سكان المدينة العرب وشؤون حياتهم اليومية . فنتيجة لمقاطعتهم الانتخابات المحلية، لا يحظى سكان القدس الشرقية بأي تمثيل في مجلس بلدية القدس؛ وليس في وسع أحد التنبؤ بإمكانية حصول تغيير في هذا السلوك السياسي أو توقيت حدوثه . لكن حتى على المستوى القُطري، فإن منظمات حقوق الإنسان التي تعالج قضايا المجتمع العربي في إسرائيل، وكذلك الكتل البرلمانية المختلفة ( بما في ذلك من الجناح اليسار والأحزاب العربية ) ، لا تهتم بصورة مباشرة بقضايا سكان القدس الشرقية والتحديات التي تواجههم، رغم أنهم يعانون، في بعض المجالات، من التمييز الأعمق والضائقة الأكبر والأكثر حدة . إن التعامل مع قضايا القدس الشرقية على المستوى الوطني العام، سواء في الكنيست أو في الحكومة الإسرائيلية، لا يجري في الغالب سوى في سياق سياسات الأمن والأهداف الديموغرافية التي تضعها الحكومة الإسرائيلية لمدينة القدس . أما سكان القدس الشرقية واحتياجاتهم ال...  אל הספר
מכון ון ליר בירושלים