سياسة مدنية في القدس الشرقية : نحو نظرية تغيير جديدة | 45 بإمكانهما السكن في هذه الأحياء من دون أن يضطر الزوج المقدسي إلى فقدان إقامته الدائمة في القدس . وهكذا، ازداد عدد السكان في الأحياء الواقعة خلف الجدار بمعدل الضعفين وأكثر في غضون عقد واحد من الزمن فقط . وبينما لا تزيد المساحة الإجمالية لجميع هذه الأحياء عن % 5 فقط من مساحة القدس، يسكن فيها اليوم نحو 120 ألفًا من المقدسيّين في 3 نتيجة تضاعُف عدد السكان شرق القدس، الذين يشكلون أكثر من ثُلث سكان مدينة القدس . والإهمال المريب في البنى التحتية والخدمات، نشأت في الأحياء الواقعة خلف جدار الفصل بؤر فقر شديدة الاكتظاظ، تعاني من إهمال فظيع ومن تفشي الجريمة . تعكس الأمثلة أدناه أبعاد الإهمال في الأحياء الواقعة خلف الجدار، في شتى المجالات . انهارت في العام 2014 شبكة المياه في منطقة رأس شحادة ـ مخيم شعفاط للاجئين . حوالي 60 ألف إنسان يسكنون في هذه المنطقة كانوا محرومين من المياه الجارية طوال عدة أسابيع، بينما شركة “هجيحون” وبلدية القدس وسلطة المياه تحاول التهرب من المسؤولية عن 4 في منطقة كفر عقب، ليس هنالك تزويد منتظم للمياه وفي أشهر الصيف مع...
אל הספר