الفصل 3. التخطيط والبناء للسكن: التركيز على الضائقة السكنية

سياسة مدنية في القدس الشرقية : نحو نظرية تغيير جديدة | 37 4 وخلال السنوات فقط منها ( ما نسبته % 7,4 فقط ) ـ تقع في الأحياء الفلسطينية من المدينة . الأخيرة، بادرت البلدية إلى إعداد عدد من الخرائط الهيكلية التفصيلية التي كانت بمثابة بشرى للقدس الشرقية . لكن غالبية هذه الخرائط تم تجميدها أو إنزالها إلى درجة “مخطط أساس” ( Master Plan ) التي لا تحظى بمكانة قانونية ولا تسمح باستصدار تراخيص بناء اعتمادًا عليها ( هذا ما حصل في جبل المكبر وفي وادي الجوز، مثلاً ) . في غياب خرائط هيكلية تفصيلية جديدة تبادر إليها الحكومة، جرت في غير قليل من الأحياء الفلسطينية خلال العقدين الأخيرين محاولات لإعداد ودفع خرائط هيكلية لتطوير الأحياء بشكل عام ولزيادة مساحات الأراضي المخصّصة للبناء السكني بشكل خاص . هذا ما حصل، على سبيل المثال، في كل من الولجة، والطور، والعيساوية وصور باهر . لكن أيًا من هذه الخرائط لم تحظ بالتصديق . على نحو غير مفاجئ، وجد البحث الذي أجراه معهد القدس لبحث السياسات لفحص رأي سكان القدس، بشأن جودة حياتهم، أن المجال الذي يشعر فيه سكان القدس الشرقية بالضائقة الأكثر حدّة هو مجال السكن : النقص ف...  אל הספר
מכון ון ליר בירושלים