خلفية: القدس الشرقية وسيروات التغيير

12 الإسرائيلية ضد السكان العرب في المدينة، واعتبروه دليلاًعلى عدم شرعية السيطرة الإسرائيلية على المدينة، واقترحوا تقسيم المدينة ليس كمجرد حل لتحسين وضعهم، وإنما 6 من جهة أخرى، ركّزت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة جل جهودها كحل وحيد لتحقيق ذلك . على تكريس السيطرة على المدينة، بصورة أساسية، وسط اهتمام ضئيل جدًا برفاهية السكان العرب واحتياجاتهم؛ أما بناء الأحياء الكبيرة فيما وراء الخط الأخضر، والمشاريع والخطط الخمسية في حوض المدينة القديمة، ومسار جدار الفصل ـ هذه كلها جاءت لخدمة السياسة 7 التي أرادت منع تقسيم المدينة . أما في الوقت الراهن فالوضع مختلف . مُني مسار أوسلو بالفشل، وكانت المرة الأخيرة التي جرت فيها مفاوضات سياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في العام 2014 . وتدعي أوساط واسعة بأن لا مجال لتقسيم القدس اليوم إلى عاصمتين، ولا مجال لتقسيم البلاد إلى 8 كذلك دولتين، ومن المؤكد أن الأمر غير ممكن ضمن حدود تكون مقبولة على الطرفين . الضغوط المختلفة التي كان يأمل البعض، أو يخشى، أن تُجبر إسرائيل على التخلّي عن سيطرتها على المدينة لم تعد قائمة بتاتًا تقريبًا اليوم . ولكن، خلافًا لتصريحات...  אל הספר
מכון ון ליר בירושלים