مقدمة دعونا نضع الأمور على الطاولة

بالعمل من أجل تحسين العلاقات بين الفئات السكانية المختلفة ومن أجل تقليص الفجوات، فضلاًعن إجراء مسح لمعرفة الناشطين في المجتمع المدني الفلسطيني في القدس والعمل على تطوير قدراتهم وتحسين كفاءاتهم . وفي القدس الشرقية ذاتها، جاءت هذه السيرورات بينما كان المجتمع الفلسطيني في ذروة عملية التغيير على صعيد رؤيته السياسية . فحيال انهيار اتفاقيات أوسلو، وبناء جدار الفصل، والفصل الإجباري المتواصل عن السلطة الفلسطينية والضفة الغربية، تراجَع وضعُف تمسّك المجتمع الفلسطيني المقدسي بالنضال العنيد من أجل السيادة والاعتراف السياسي، بينما تعزّز في المقابل تشديده على النضال من أجل المساواة في الحقوق وفي توزيع الموارد . خلال ذلك، بدأت تتزايد في الشارع الفلسطيني شرعية اندماج الأفراد في الحيز الإسرائيلي، اقتصاديًا واجتماعيًا، بل وشرعية الحصول على المواطنة الإسرائيلية أيضًا . يبدو، ظاهريًا فقط، أن التغيير في السياسة البلدية والحكومية تجاه القدس الشرقية، 1 الفلسطينيّين في القدس، من جهة أخرى، تشكّل توليفة من جهة، وسيرورات ”تأسرل” مثالية لتغيير ظروف الحياة وتحسين العلاقات بين شرق المدينة وغربها . ولكن تبرز في الوا...  אל הספר
מכון ון ליר בירושלים