بصوت منخفض خفيف بين الكلام والصمت في الصلوات من أجل السلام

١٣ بصوت منخفض خفيف كانت تلك أيام عيد البيسح لعام ٩ 002، في ساعة متأخرة من الليل، الهواء ما زال باردا، عما قليل سيبزغ الفجر، وكلمات صاحب الترانيم الممتعة الراب والشاعر يِسْرائِل بن موشيه نَجارة ( ٥٥٥١ - 826١ ) : دعوتك بترنيمة أقوالي حتى جفّحلقي وأيقظت فجري تقرع أبواب قلبي، إذ ربما يأتي فجأة الحي القيوم إلى بيتي مثل بزوغ الفجر . ولكن، حتى يأتي يقلقني إعلان البابا بندكتوس السادس عشر بأنه ينوي أن يعيد إلى سابق عهده القداس اللاتيني أي من الآن فصاعدا صدرت التوجيهات إلى الكهنة الكاثوليك أن يفضلوا إجراء القداس باللغة اللاتينية بدل من اللغة المحليّة . مندهش أنا ومستغرب ما هي الدوافع التي جعلت الحبر العظم يعود إلى «اللغة المقدسة» اللغة اللاتينية . قضيت اليام والليالي الطوال في دراسة اللغة اللاتينية أيام شبابي، ولكني لم أبتهل وأصلي للرب الذي آمنت به باللغة اللاتينية ول حتى في ساعات الحرج والضيق بل بإحدى فروعها أل وهي لغة اللادينو ( السبانيولية التي تكلم بها يهود اسبانيا ) . قرأت ذات مرة أن الراب القبلاني ( الصوفي اليهودي ) اليطالي موشيه زخوت ( 026١ - 7٩ 6١ ) والذي كان عالما بأسرار ثقافة الرينسانس...  אל הספר
אדרא - בית להוצאת ספרים אקדמיים