الصلاة

6١ الصلاة العشق أو على عتبات المعاني المتمايلة في ظلال الشجار الجميلة، خذ نايك ول تف فأنت المقصود من الرمز الموجود بين حروف الكلمات، أنت الصلاة، وأنت أنين الناي في الفلوات . اخلع عنك الرداء تجرد في ساحة فيحاء من دثارك القديم، ألق بأثقالك في هوة الكسل، وتجاوز مرتبة الغيار، لكي تولد من صلاتك ضوءا متناثرا فوق الروابي المسافرة في عمق الزمن المنصب على أماكن الوجود . قد نتعب في البحث عن معن واضح لما نفعله بالحركة العفوية المتجذرة في ثقافتنا الدينية، وقد نحار في إيجاد تسمية واقعية لما نسميه بحسن العلاقة بيننا وبين الخالق، وربما اشتط بنا الخيال إلى حد يسوغ لنا إطلاق بعض التسميات على بعض من أفعالنا، على أنها أفعال إيانية، ككلمة صلاة نطلقها على فعل حركي معتقدين بذلك أنها جزء من إيان قديم فينا قدم الخلق ذاته، ولكننا في كثير من الحيان نتعامى عن حقيقة وماهية الصلاة، أليس لكل شيء روحا؟ إذا فللصلاة روح كما أننا ذوي أرواح نداني بها الملائكة أو نقترب . أحاول في فسحة من الفكر أن أتبين حقيقة الصلاة، وهل هي حركة مردة من ذاتها لتكون فعلا متعلق بفاعله، أو هي جزء من تراث اعتدنا عليه لكي ل نصبح استثناء في قاع...  אל הספר
אדרא - בית להוצאת ספרים אקדמיים