ٱلافتتاحية

6 يلفتتاحية الثلاث في هذا الزمن . قال الحكماء بأن العامل بالتوراة من أجل تحقيق غرضها فقط تكون له دواء ناجعًا، والعامل بالتوراة لمآرب في نفسه تكون عليه وباءًووبالً، وانني أنظر فأرى بؤس حياة جيل التَّقلُّبات، أبناء التوراة والإيان في إسرائيل وعند بقية المم، الخائضين في الوحل، أولئك الذين حولوا توراتهم إلى داء قاتل بحت، بحيث أصبحت صلواتهم عن السلام كزقزقة الزرزور . والسلام والخير والبركة والنعمة، والتي بواسطة كل هذا يؤثر رب السلام بفضله على أبنائه وبناته الذين خلت قلوبهم من هذه القيم وكأنها لم تكن . لقد أحبوا الحقيقة والسلام ( زكريا ح، 8١ ) . ومع وجود التراخي والتساهل، فإنَّنا ل نجد راضين في القدس، علينا أن ل نيأس ونتخلى - سلام الله عليك يا نفسي، بل مسؤلية كبيرة ملقاة على عاتق الإنسان، في أن يصلح العالم، ملكوت الله . لذلك فقد أتيت في هذه اليام وسفينة السلام تتقاذفها المواج، لصلح كتاب صلاة السلام، ولكي أُبدد الرؤى الكاذبة، ولرجع روح المحبة والخوة والسلام والزمالة، لكل من بقيت في نفسه صلاة نقية، لوقظه من سباته، ليصحو كي يصلي صلاة حقيقيَّة من صميم قلبه، صلاة خافتة أو جهريَّة، بصوتٍخفيٍّرقيق،...  אל הספר
אדרא - בית להוצאת ספרים אקדמיים